ﻣﺸﻬﺪْ :
ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻛﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ,
ﻭ ﻛﻞّ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤُﻠِﻲ ..
ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺷِﻌـِﺮ :
" ﺳِﻘﻂ ﺍﻟﻠـّﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪَّﺧﻮﻝ ﻓﺤﻮْﻣـَﻞِ " ..
ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻕ ﺍﻟﻀﻲْ
ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻲْ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ " ﺷﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤُﺒﺘﻠِﻲ " ..
ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺑﺴﻴﻂ :
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﻟـِﻲ ..
ﻻ ﻗﻠﺖ ﻳﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺡ ﺗﻔﺮﻓﺮ ﺗﺎﻳﻬﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻮﺭ ﻭ ﻃﻴﻦ ..
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﺎﺧﻂ ﻭ ﻣﻨﻔﻠﺖ ,
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺄﻧﻲ ﻣﻦ
ﺳﺮﺏ ﺍﻟﻤﻼﻳﻜﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻌﻴﻦ ..
ﻭ ﺩﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺶ
ﺧﺎﺭﺝ ﻗﻮﺍﻳﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﻴﻦ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻮ ؟ .. ﺃﻏﻠﻂ .. ﻣﺎ ﺍﺟﺘﺮﺍﺀ
ﺑﻞ " ﻣﻌﻨﻲ ﺿﻌﻔﻲ ﻭ ﺣﻜﻤﺘﻮ" ..
ﻭ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻭ ﺍﺷﻮﻑ
ﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻮ .. ؟
ﺩﺍ ﺇﻟﻪ ﺭﺣﻴﻢ
ﺧﺎﻟﻘﻨﻲ ﻣﻦ ﻃﻌﻢ ﺍﻷﺩﻳﻢ
ﻛﺎﺋﻦ ﻳﺘﻴﻢ
ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺳﺮﺗﻮ ..
ﻳﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺠﺎﺝ ﻋﻮﺟﺔ ﺧﻄﺎﻱ ..
ﻭ ﻣﺒﺎﺭﻱ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭ ﺣﻤﺎﻗﺎﺗﻲ ﻭ ﻫﻮﺍﻱ ..
ﺃﻧﺴﺎﻧﻲ - ﻣﺎ ﺗﻔﺘﺶ ﻭﺭﺍﻱ ..
ﺃﻧﺎ ﺯﻭﻝ ﺑﺮﺍﻱ / ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻱ ..
ﻭ ﻣﻌﺎﻱ ﺩﻱ - ﺃﻛﺒﺮ - ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻬﻤﺎ ..
ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺡ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻟﻬﻤﺎ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﺪّﻣﻨﻲ ﺍﻟﻘـِﺮِﺵ ,
ﺃﻭ ﻳﺒﺴﻄﺎ ..
ﻭ ﺍﺯﻫﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻑ ﻋﺰّ ﺍﻟﻌﻄﺎ ..
ﻣﺎ ﺍﻟﺰُﻫﺪ ﻣﺎ " ﻗﻌﺪﺓ ﺑِﺮِﺵ " ,
ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻙ -
ﻭ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺴﻘِﻄﺎ ..
ﻳﺎ ﺩﺍﻓﻖ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ
ﻭ ﺍﻟﻌَﺮَﻕ ﺍﻟﻠـّﺰﺝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻩ ..
ﺃﻧﺠﺪﻧﺎ ﻣﻦ :
ﺣُﺮّﺍﺱ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
( ﻋﺒﻴﺪ ﻣﺘﻘﻤﺼّﻴﻦ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺇﻟﻪ ) ..
ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺍﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ : " ﻧﻀﻴﻒ " ..
ﻻ ﻟﻲ ْ ..
ﻭ ﻻ - ﺃﻳﻀﺎً - ﻋﻠﻲْ ..
ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ .. ﺑﻲ ﻟﻄﻒ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ..
ﻣﺎ ﺑﻲ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻳﻮﺭﺛﻨﻲ ﻏـَﻲْ :
ﺃﺗﻐﺸّﺎ ( ﻓﻴﻨﻲ ) ,
ﻭ ﺍﺑﺎﻫﻲ ( ﺑﻲْ ) ..
ﺃﻗﺪﻝ ﻙ ... " ﻧﺎﻃﻖ ﺭﺳﻤﻲ "
ﺑﻲ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ..
ﻭ ﺃﻭﺯّﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺱ :
ﺩﺍﻙ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ,
ﻭ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ ... !
ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺥ
ﻭ ﻗﺎﺷِﺮ ﺑﻲ ﺍﻟﻬُﺪﻱ ..
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ..
ﻓﻲ - ﻗـَﺸﺮﺗﻚ - ﻛﻞّ ﺍﻟﻀﻼﻝ ..
ﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ
ﻻ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ !...
ﺑﺲ .. ﺭﺑﻤﺎ
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺩﻱ ﺗﻌﻴﺶ ﻛﺪﺍ
ﻭ ﺗﺸﺮﺏ ﺿﻼﻡ ..
ﺩﺍ ﻷﻧﻮ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ -
ﻣﺎ ﺧﻠّﻮﺍ ﺑﺎﺏ ﻟﻲ " ﻭﺩ ﺣﻼﻝ " ..
ﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪ ﻛﺪﺍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق