الأحد، 29 مارس 2015

حَلَمْتُ بِقبْري

حَلَمْتُ بِقبْري
@@@
حَلَمْتُ بقبري ...
أنيقاً صديقاً
كشايٍ على راحةِ الذّكرياتْ

حَلَمْتُ به ربما مرتينْ
و لم أدْرِ كيف ؟ متي كان ؟ أينْ ؟
هو القبرُ لا ريبَ / لكن لماذا
تبرّجْتُ حياً ؟
و من ماتَ .. مات ْ .. !
حلَمْتُ بقبري
مليحاً فسيحاً
كحُبّ الديارْ
و مكتبتي فيه قلبٌ مُعافىً
يدقُ يدقُ بطولِ الجدارْ
حَلَمْتُ بأرجوحةٍ مُبْدعة ْ
تُخادع فيَّ الذي لا ينامْ
من الجرح ِ
و الملح ِ .. و الانهزامْ
و تسرقُ من أمهر المضحكينَ
رهانَ الفكاهةِ فى الأقنعةْ
حلَمْتُ بقبري
و ظلّ الحبيبةِ يطهو حسائي
و إنّي أُحب طعامَ رضاها
أُحب التي
ما اشتهيتُ سواها
فكانت نسائي
حَلَمْتُ بقبري
و طفل ٍ كما الوردِ
ينمو نشيداً
و يتركُ حرفاً على النافذةْ
رأيتُ بعينيهِ حزناً رشيداً
و فى الحلْمِ همهَمْتُ : " ماذا إذا " ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق