الأحد، 29 مارس 2015

فليرْمِها بِحجَرْ

فليرْمِها بِحجَرْ

@@@

حَبِلَتْ قصيدتُهُ بِطفل ٍ...
ليسَ من صُلْب الكلامْ

فى السرِّ
عند تمام شهوتها
بَكَتْ
لدقيقَتيْن من الغمام ْ

عبَرتْ خطيئتُها سماحَ الواجمينْ
و اصطفّ
عند الضفة الأخرى
هُتافُ الراجمينْ

فتملْملَ الأسفلتُ
و العشْبُ المعبّأ بالنّعالْ
القومُ - جَهدَ وعيدِهم -
يتقرّبونَ
لجنّةِ التقوى
بسفكِ دم ٍحلالْ

- " الفاااااجرةْ " ..
للساخطينَ قساوةُ الوادي
و للولدِ الفِراشْ

- " الداااااعرةْ " ..
الطفلُ فى الرّحِم المحاصَرِ
واجفٌ
و يقالُ حتّى يومِنا :
" إنْ ماتَ .. عاشْ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق