الأحد، 29 مارس 2015

ليدو

ح نلعب - ليدو - في بيتنا ..
بس الخوف من "كلاب" الليدو تكتل حيلا ،
بين إيديك ..
و في كل مرة ،
تغلب ليك .....
و معذورة ..!
منو البقدر يقاوم ،
ضل حنان عينيك ...
و أنا البلعب عشان ،
أغلب ...
غصبآ عني بتلخبط ،
معاكي ، و فيك ، و منك
و بيك ..

كديسة

شايف الكديسة دي ولفت .. !
زحيها من جنبك ،
بعيد ..
الرفق بالحيوان سمح ،
لكن بغير أنا جد شديد ..
...
مش قلتي لي ؟ ..
لمسة إيديك ..
و القرب ليك ..
حصريآ - الإحساس - علي
؟؟...
دي كديسة محتالة ، و أنا ..
رافض تشاركني الهنا ..
و حضن الزهور ..
خليها في المطبخ تنوم ،
إن شاء الله ترمي العدة
كوم ...
بس ما تمر حولك مرور ..

إيثار

ناس جيرانا رسلوا ،
بتهم ( إيثار ) ...
دقت بابنا في عصرية ،
بي إصرار ...
لاقتا ست هواي ،...
في الباب ..
عيون الطفلة بي إعجاب ،
بقت في زوجتي تعاين ..
و قالت ليها :
أمي .. مرسلاني .. هناي ..
قالت ليكي : من ريدتكم
المجنونة ...
إنتي و راجلك أدونا ...
ضحكت زوجتي ،
و بي الليل حكت لي -
قصة المرسال ...
فرحنا لأنو ريدنا صبح ،
مراسيل تسعد الأطفال ...

الانفصال

دي ما قصة جنوب ،
و شمال ...
و لا مين إنفصل ،
أو مال ...
دي قصة ظلم متفشي ،...
و ناس يوماتي بتمشي ،
و تقول : " معليش " ..!
كراسي مسيطرة و خايبة ،
و عدالة مجتمع غايبة ،
و حماقة و طيش ...
علي كل حال ...
ح يبقي الوضع في الآخر ..
شي كان موجود هنا ،
و ما زال ...
بنفس الفكرة و المنوال ..
و لا بلقي الجنوبي ...
جنوب ... !
و لا بلقي الشمالي ...
شمال ... !

طبق التحلية ...

فى يوم كده ...
أنا و المدام من بدرى , إتغدينا
.. فرحت بينا زى العادة
صينية الغدا ... ...
قامت حبيبتى تلملم الأطباق , و بى الأشواق
, تدندن أغنية ..
قالت بلطف مزاجا ..
لحظة .. حبيبى ... ,
أمشى أجيب من التلاجة
طبق التحلية .. ...
أنا قلت ليها : " تعالى جاى ...
قالت : " نعم يا سر هناى .. ... "
و همست ليها : " أقعدى بس ...
قعدت قصادى و إنتشيت ..
ساكتين دقيقة - أظن- و نص ..
ضحكت و قالت : ما أكتفيت ؟
أنا قلت ليها : ده ما جنون ..
أو من فنون التسلية ..
لكن ده كان طبق العيون ..
( حلّيت ) خلاص , أدينى شاى ..
ما تجيبى طبق التحلية

البت دي

البت دي حا تكتلني يوم ...
أشواقا في العدة و أوضنا
و في الأثاثات و الهدوم ..
حنيتا ... في لمستا و في
ضحكتا ......
بل حتي في حلة ملاحا ،
و في فناجين قهوتا ...
الموية في الماسورة هي!
ونسة عصافير الصباح
في الحيطة - هي ...!
لهفة ترقب يوم جديد ،
نبداهو بي الشاي الشهي ،
أها برضو هي ...!
ياخ دي شنو دي ؟
فعلآ ... حصار ...
لكن بحبها ...
أصلو قربها - مني ،
هو البلهمني ،
معني الإنتصار ...

المتخصص في اللايكات (مساحة للدعابة فقط )

يا متخصّص فى- اللايكات -.... و ما بتنزّل - كومينتات -
أكتب حاجة .. حروفك كملن ؟ ... و لا عِدمت ( الكى بوردات ) ؟.

زول تعبان و الفيس قادّيهو : قول : ماذا يخطر فى بالك؟
تجى بى ماوسك و تعمل معجب ... و تمشى تواصل فى تجوالك ؟


الكومينت ده عيبو .. هو مالو ؟ .. كلمة اتنين و تخارج نفسك
ياخ كرّهتنا : لايك .. لايك ... مستعجل لاحق لى بصّك ؟

لاقى الكلمة قريبة و ساهلة .. تضغط ساااى و الماوس فهمك ..
بقى لو ما بتكوس لايكاتك ...
يمشى يدوسا و لا بيهمّك! ....
و الداخل فيس بي الموبايل ..
طبعآ بزهج من أزرارو ..
 يجري سريع لي خانة لايك .. حتي أصابعوا بقن يحتاروا !

كـُـرْ يـا عـقـول

كـُـرْ يـا عـقـول ....
الحـق صبـح عـنـد الجـهـُول ..
حـالـة حـسَـدْ ...
يـا بـاني مـن دهـَب الخـُ لـُوق
عـِجـْلاً .. جـَســَدْ ......
مـشــروع ضلالـك قـد كـَســَدْ ... يا سـامـِري
فـِـكّ الحـُـلـِي
و أدّيـهـا لـى الـنـّاس الـمُـشــتــّـتـة
فـي شــوارع الـذ ُل / نـزيـف ..
إن شـاء الله - كـلْ زول - إســْوِرة ْ
يـقـدر يـقـايــِضا بـى رغـيـف ...
يـا سـامـِري ...
قـول لى مـسـامـَك : " لا مـِسـَاس ْ" ..
فـارِقـنا شـان بـعـدك
يـصـُب مـطـَر الخـلاص
يـمـسـح ضلامات الـبـيـوت
أمـرق و فـُـوت .... يا سـامـِري

كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
الكِـسـْرة فى الـصاج الـوســيـع ..
رحـمـة حـنان الـوالـدة
في لـبـَن الـرّضـيـع ...
كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
ضـجـّة تـلامـيـذ الـفـصـول ..
شِــنـَط المـسـافـريـن و الـشـجـن
بـيـن الـمغـادرة و الـوصـول ..
كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
ضِلــَف الـدوالـيـب فـي الـبـيـوت ..
سـَهــَر الـبـِذاكـرو مـع الـقــَلــَق
مـن سـُتـرة الـلـيـل الـبـِفـوت ..
كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
صحـَن الـعـصيـدة و شـاى و بـُن
ريـحـة الـرّغـيـف الحـايـمـة
في شــارع بــِودّي عـلى الـفـُرُن ..
كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
فـرحـة ضـفـايـر كـلّ بـِِت ...
صـَفـَق الـشـّجـر سـاعـة يـحـِن
لـى نـَومـة فـي الـواطـة و يحــِت ..
كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
كـلّ الـصُّـور و الـذكـريـات ..
ضَهـَر الخـريـطة الـمنـقــَسـِم ..
جـُغـرافـيـا نـاقـصة بـتـتـرسـِم ..
و دروس كـُتـار ...
و مـقـرّرات ...
كـلْ حـاجـة فـيـنـا بـتـلـعـَنـَك ..
يـا سـامـرِي ..
( من : لعنة الأرض و الذكريات )
ل ... ود السيّد

بيناتنا الدمعة

بيناتنا الدمعة
و بيناتنا
اللحظة الحلوة الما جاتنا
ما أصلها سكة
و دا المشوار...
الشهد يجيك
فى حضنو مرار

و الشارع بِدّي ملامحنا
ضحكات و حنين
يدّينا الحزن الجارحنا
و نبعد خايفين
بس ما بِنقيف
ما العمر خُطى
و دنيانا رصيف
و تفوت أيام
تكبر أحلام
و تموت أحلام
و انا و انت نواجه
خوف الرّوح
بي إلفة و بوح
و قلِب مفتوح
و احساس مفرود
زيّ الأنسام

حَلَمْتُ بِقبْري

حَلَمْتُ بِقبْري
@@@
حَلَمْتُ بقبري ...
أنيقاً صديقاً
كشايٍ على راحةِ الذّكرياتْ

حَلَمْتُ به ربما مرتينْ
و لم أدْرِ كيف ؟ متي كان ؟ أينْ ؟
هو القبرُ لا ريبَ / لكن لماذا
تبرّجْتُ حياً ؟
و من ماتَ .. مات ْ .. !
حلَمْتُ بقبري
مليحاً فسيحاً
كحُبّ الديارْ
و مكتبتي فيه قلبٌ مُعافىً
يدقُ يدقُ بطولِ الجدارْ
حَلَمْتُ بأرجوحةٍ مُبْدعة ْ
تُخادع فيَّ الذي لا ينامْ
من الجرح ِ
و الملح ِ .. و الانهزامْ
و تسرقُ من أمهر المضحكينَ
رهانَ الفكاهةِ فى الأقنعةْ
حلَمْتُ بقبري
و ظلّ الحبيبةِ يطهو حسائي
و إنّي أُحب طعامَ رضاها
أُحب التي
ما اشتهيتُ سواها
فكانت نسائي
حَلَمْتُ بقبري
و طفل ٍ كما الوردِ
ينمو نشيداً
و يتركُ حرفاً على النافذةْ
رأيتُ بعينيهِ حزناً رشيداً
و فى الحلْمِ همهَمْتُ : " ماذا إذا " ؟

فليرْمِها بِحجَرْ

فليرْمِها بِحجَرْ

@@@

حَبِلَتْ قصيدتُهُ بِطفل ٍ...
ليسَ من صُلْب الكلامْ

فى السرِّ
عند تمام شهوتها
بَكَتْ
لدقيقَتيْن من الغمام ْ

عبَرتْ خطيئتُها سماحَ الواجمينْ
و اصطفّ
عند الضفة الأخرى
هُتافُ الراجمينْ

فتملْملَ الأسفلتُ
و العشْبُ المعبّأ بالنّعالْ
القومُ - جَهدَ وعيدِهم -
يتقرّبونَ
لجنّةِ التقوى
بسفكِ دم ٍحلالْ

- " الفاااااجرةْ " ..
للساخطينَ قساوةُ الوادي
و للولدِ الفِراشْ

- " الداااااعرةْ " ..
الطفلُ فى الرّحِم المحاصَرِ
واجفٌ
و يقالُ حتّى يومِنا :
" إنْ ماتَ .. عاشْ "

هذا لرقم مبسوووط

هذا لرقم مبسوووط
كونك تدُق فيهو
شاي الكلام مظبوط
بيك انت / ما بَيهو
...
بالله واصِلنا
دي الغربة فينا جدار
من روحنا فاصِلنا
يوماتي حُمّى الشوق
تجلِد مفاصلنا
و الضحكة شالها السوق
و السوق بِفاصلنا

و عشمنا شافع تاه
مين البِلاقيهو ؟
و القال : حنان لله
يدّينا و يديهو

هذا الرقم مبسوط
كونك تدق فيهو