مين المعاي في الخط

مين معاي في الخط

ﺃﻟﻮ .. ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻂ ؟
" ﻣﻌﺎﻙ ﺯﻭﻝ / ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺳﺮﻗﻮ
ﻣﻌﺎﻙ ﺃﻭﻝ ﻫﻤﻴﻢ ﻳﻤﺮﻕ ،
ﻭ ﻣﺎ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻗﻮ
ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻜﺎﺩﺡ ﺍﻟﻤﺎ ﺧﺎﻥ ،
ﻭ ﻻ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺭﺻﻴﺪ ﻋﺮﻗﻮ
ﺩﺍ ﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻧﺴﺨﺔ ﺣﻆ ،
ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﺭﻗﻮ

عادة رؤاي

ﻧﻔﺘّﺶ ﺇﺳِﻢ ﻻﺭﺗﻴﺎﺣِﻚ ﻣﻌﺎﻱ ؟
ﻧﻬﺒّﺶ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮّﺑﺎﻁ ﺃﻡ ﻧﻐﺒّﺶ -
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ - ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺫﺍﺗﻮ ﺭﺍﻱ ؟
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻫِﻲ ﻣﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺸﻐِﻞ ﻫﻮﺍﺟﺴﻚ ,
‏( ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ‏) ﺩﻱ ﻋﺎﺩﺓ ﺭﺅﺍﻱ

ﺻﻮﺗَﻚِ ﻓﻲ ﺻُﻨﺪﻭﻕِ ﺗﺮﺷﻴﺤﻲ

ﻭﺟﺪﺕُ ﺻﻮﺗَﻚِ ﻓﻲ ﺻُﻨﺪﻭﻕِ ﺗﺮﺷﻴﺤﻲ
ﻳﺎ ﻛﻞَّ ﺷﻌﺒﻲ ﺃﻧﺎ / ﻳﺎ ﺳﻄﻮﺓَ ﺍﻟﺮّﻳﺢ ِ
ﺍﻵﻥَ ﺃﻗﺒَﻞُ ﺗﻨﺼﻴﺒﻲ ﻭ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ,
ﺃﻥْ ﺃﺟﻠﺪَ ﺍﻟﻠﻴﻞَ ﺟﻠْﺪﺍً ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ِ
ﺍﻵﻥَ ﺃﻧﺠﺰُ ﻭﻋﺪﺍً ﻛﻢ ﺣﻠﻤﺖِ ﺑﻪ ,
ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺮِ ﺍﻟﺼﺒْﺮ ِ / ﻓﻲ ﺟُﻨﺢِ ﺍﻟﺘﺒﺎﺭﻳﺢ ِ
ﺃﻫﺪﻳﻚِ ﻧﻬﺮﺍً - ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻔﻮ ﺳﺮﻳﺮﺗُﻪُ -
ﻧﻔﻴﺖُ ﻋﻦ ﻣﺎﺋﻪ ِ ﻛﻞّ ‏( ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ِ ‏)

محمد حسن السيد _معادلات انسانية

حبيبتي دي مامُجرّد بت / ليالي ود السيد -نادي الخريجين

جنبي لكن

ملاذ

ﺃﻧـﺎ ﻓـﻰ ﺧـﻄـﺮ ..
ﺍﻧـﺎ ﻓـﻰ ﺷـﻮﺍﺭْﻉ ﺍﻟـﻬـَـﻢ ﺑـَـﺪُﻭﺱ
ﻣـﻮﺟـﺔ ﻣـﺴـﺎﻣـﻴـﺮ ﺍﻟـﻤـﻄـﺮ ..
ﺷـﺎﻳـﻞ ﻣـﻌـﺎﻯ ﺣـﻠـﻢ ﺍﻟـﻤـﻼﺫ ,
ﻭ ﺣـﻜـﺎﻭﻱ ﻧـﺎﺱ ﻃـﻴـﺒـﻴـﻦ ﻟـُﺬﺍﺫ ,
ﻭ ﺩُﻋـﺎ ﺍﻟـﺴـﻔـﺮ ..
ﻭ ﺍﻧـﺎ ﻳـﺎ ﻣـﻼﺫ
ﻋـِﺰّ ﺍﻟـﺸـﺘـﺎ ﺍﻟـﻤـﺴﻌـﻮﺭ
ﺑـﻔـﺘـﺶ ﻓـﻰ ﻏـُـﺘـﺎﻱ ..
ﻓـﻰ ﺍﻟـﺼﻴـﻒ ﻛـﺘـﻴـﺮ ﺣـﺎﻭﻟـﺖ
ﻟـﻜـﻦ ﻟﻸﺳـﻒ
ﺇﺑـَـﺮ ﺍﻟـﻄـﺮﻳـﻖ ﺷَـﻠـّـﻦ ﺧـﻄـﺎﻱ ..
ﻭ ﺑـﻘـﻴـﺖ ﺑـﺮﺍﻱ ..
ﺃﻧـﺎ ﻣـﺎ ﺑـﻘـﻴـﻒ ﻓـﻰ ﺍﻟـﺴـﻜـﺔ
ﺯﻯ ﺷـﻜـﻞ ﺍﻟـﺴـﺆﺍﻝ ..
ﺃﻧـﺎ ﻣـﻬـﻤـﺎ ﺟـﺎﺩﻟـﻨـﻲ ﺍﻟـﻮﺟـَﻊ
ﻣـﻬـﻤـﺎ ﺍﻧـﺘـﺼﺎﺭ ﺍﻟـﻌـﺘـﻤـﺔ ﻃــﺎﻝ ..
ﺛـﺎﺑـﺖ ﻋـﻠﻴـﻜـﻰ ﻭ ﻣـﻨـﺸـﺪﻩ
ﻣـﻦ ﺿﺠّـﺘـﻚ ﻭﺳـﻂ ﺍﻟـﺠـﻤـﺎﻝ ..
ﻭ ﺍﻧـﺎ ﻟـﺴـﻪ ﻗـﺎﺩﺭ ﻳـﺎ ﻣـﻼﺫ ..
ﻓـﻰ ﺍﻟـﺮﺣـﻠـﺔ ﺗـﻮّﻫــﻨـﻲ ﺍﻟـﺴـﺮﺍﺏ ..
ﺷـﻘـّـﻴـﺖ ﻣـﻐـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟـﻈـﻨـﻮﻥ ,
ﻭ ﻫــَﺰﻣـﺖ ﻏــِﺮﺑـﺎﻥ ﺍﻟـﺨـﺮﺍﺏ ..
ﻛـِﺒـْـﺮﺕ ﻣـﻨـﺎﻓـِﻲ ﻭ ﺇﻧـﻜـﺴـﺮ
ﻓـﻰ ﻟـﺤْـﻤـﻲ ﺩﺑـُّـﻮﺱ ﺍﻟـﻌـﺬﺍﺏ ..
ﻭ ﺍﻧـﺎ ﺭﻏـﻢ ﺧـُـﺴـﺮﺍﻧـﻲ ﺍﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ -
ﺑـﻲ ﺣـُـﺒـﻲ ﺷـﺎﻫــِﺮ ﻓـﻰ ﺍﻟـﻬـﺠـﻴـﺮ :
ﻏـﻴـﻤـﺔ ﺭﺫﺍﺫ ..
ﺃﻧـﺎ ﻳـﺎ ﻣـﻼﺫ :
ﻋـِﻄـﺮ ﺍﻟـﺒـﻴـﻮﺕ ..
ﺟـﺎﻳـﻴـﻚ ﻭﺭﺍﻱ ﺑـﺤـﺮ ﺍﻷﺳـﻲ ﺍﻟـﻌـﺪّﻳـﺘـﻮ
ﻓـﻰ ﻣـﺮﻛـﺐ ﺳـﻜـﻮﺕ ..
ﺃﻧـﺎ ﺷـﻬـﻘـﺔ ﻣـﻦ ﺁﺧـﺮ ﻧـﻔـَـﺲ ﻟـﻠـﻔـﺮﺣـﺔ
ﻗـُـﺒـّـﺎﻝ ﻣـﺎ ﺗـَﻤـﻮﺕ ..
ﺃﻧـﺎ ﻃـﺎﺋـﺮ ﺍﻟـﻮﻋـْـﺪ ﺍﻟـﻔَـﻠـَـﺖ ﻣـﻦ
ﺻَﺒْـﺮ ﺁﻳـﻞ ﻟـﻠـﻨـﻔـﺎﺫ ..
ﺃﻧـﺎ ﺷـﻜْـﻞ ﺑـﺎﻛـﺮ ﻳـﺎ ﻣـﻼﺫ

ﺣَﻠَﻤْﺖُ ﺑِﻘﺒْﺮﻱ

ﺣَﻠَﻤْﺖُ ﺑﻘﺒﺮﻱ
ﺃﻧﻴﻘﺎً ﺻﺪﻳﻘﺎً
ﻛﺸﺎﻱٍ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔِ ﺍﻟﺬّﻛﺮﻳﺎﺕْ
ﺣَﻠَﻤْﺖُ ﺑﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦْ
ﻭ ﻟﻢ ﺃﺩْﺭِ ﻛﻴﻒ ؟ ﻣﺘﻲ ﻛﺎﻥ ؟ ﺃﻳﻦْ ؟
ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺒﺮُ ﻻ ﺭﻳﺐَ / ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺒﺮّﺟْﺖُ ﺣﻴﺎً ؟
ﻭ ﻣﻦ ﻣﺎﺕَ .. ﻣﺎﺕ ْ .. !
ﺣﻠَﻤْﺖُ ﺑﻘﺒﺮﻱ
ﻣﻠﻴﺤﺎً ﻓﺴﻴﺤﺎً
ﻛﺤُﺐّ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭْ
ﻭ ﻣﻜﺘﺒﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﻠﺐٌ ﻣُﻌﺎﻓﻰً
ﻳﺪﻕُ ﻳﺪﻕُ ﺑﻄﻮﻝِ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭْ
ﺣَﻠَﻤْﺖُ ﺑﺄﺭﺟﻮﺣﺔٍ ﻣُﺒْﺪﻋﺔ ْ
ﺗُﺨﺎﺩﻉ ﻓﻲَّ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺎﻡْ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺡ ِ
ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺢ ِ .. ﻭ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻡْ
ﻭ ﺗﺴﺮﻕُ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺮ ﺍﻟﻤﻀﺤﻜﻴﻦَ
ﺭﻫﺎﻥَ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔِ ﻓﻰ ﺍﻷﻗﻨﻌﺔْ
ﺣﻠَﻤْﺖُ ﺑﻘﺒﺮﻱ
ﻭ ﻇﻞّ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔِ ﻳﻄﻬﻮ ﺣﺴﺎﺋﻲ
ﻭ ﺇﻧّﻲ ﺃُﺣﺐ ﻃﻌﺎﻡَ ﺭﺿﺎﻫﺎ
ﺃُﺣﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻬﻴﺖُ ﺳﻮﺍﻫﺎ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﺴﺎﺋﻲ
ﺣَﻠَﻤْﺖُ ﺑﻘﺒﺮﻱ
ﻭ ﻃﻔﻞ ٍ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩِ
ﻳﻨﻤﻮ ﻧﺸﻴﺪﺍً
ﻭ ﻳﺘﺮﻙُ ﺣﺮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓْ
ﺭﺃﻳﺖُ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪِ ﺣﺰﻧﺎً ﺭﺷﻴﺪﺍً
ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠْﻢِ ﻫﻤﻬَﻤْﺖُ : " ﻣﺎﺫﺍ ﺇﺫﺍ " ؟

ﻓﻠﻴﺮْﻣِﻬﺎ ﺑِﺤﺠَﺮ

ﺣَﺒِﻠَﺖْ ﻗﺼﻴﺪﺗُﻪُ ﺑِﻄﻔﻞ ٍ
ﻟﻴﺲَ ﻣﻦ ﺻُﻠْﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡْ
ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮِّ
ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ
ﺑَﻜَﺖْ
ﻟﺪﻗﻴﻘَﺘﻴْﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ْ
ﻋﺒَﺮﺕْ ﺧﻄﻴﺌﺘُﻬﺎ ﺳﻤﺎﺡَ ﺍﻟﻮﺍﺟﻤﻴﻦْ
ﻭ ﺍﺻﻄﻒّ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻫُﺘﺎﻑُ ﺍﻟﺮﺍﺟﻤﻴﻦْ
ﻓﺘﻤﻠْﻤﻞَ ﺍﻷﺳﻔﻠﺖُ
ﻭ ﺍﻟﻌﺸْﺐُ ﺍﻟﻤﻌﺒّﺄ ﺑﺎﻟﻨّﻌﺎﻝْ
ﺍﻟﻘﻮﻡُ - ﺟَﻬﺪَ ﻭﻋﻴﺪِﻫﻢ -
ﻳﺘﻘﺮّﺑﻮﻥَ
ﻟﺠﻨّﺔِ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ
ﺑﺴﻔﻚِ ﺩﻡ ٍﺣﻼﻝْ
- " ﺍﻟﻔﺎﺍﺍﺍﺍﺟﺮﺓْ " ..
ﻟﻠﺴﺎﺧﻄﻴﻦَ ﻗﺴﺎﻭﺓُ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ
ﻭ ﻟﻠﻮﻟﺪِ ﺍﻟﻔِﺮﺍﺵْ
- " ﺍﻟﺪﺍﺍﺍﺍﺍﻋﺮﺓْ " ..
ﺍﻟﻄﻔﻞُ ﻓﻰ ﺍﻟﺮّﺣِﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻَﺮِ
ﻭﺍﺟﻒٌ
ﻭ ﻳﻘﺎﻝُ ﺣﺘّﻰ ﻳﻮﻣِﻨﺎ :
" ﺇﻥْ ﻣﺎﺕَ .. ﻋﺎﺵْ

هذا الرقم مبسوط

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺒﺴﻮﻭﻭﻁ
ﻛﻮﻧﻚ ﺗﺪُﻕ ﻓﻴﻬﻮ
ﺷﺎﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻈﺒﻮﻁ
ﺑﻴﻚ ﺍﻧﺖ / ﻣﺎ ﺑَﻴﻬﻮ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺻِﻠﻨﺎ
ﺩﻱ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻴﻨﺎ ﺟﺪﺍﺭ
ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻓﺎﺻِﻠﻨﺎ
ﻳﻮﻣﺎﺗﻲ ﺣُﻤّﻰ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺗﺠﻠِﺪ ﻣﻔﺎﺻﻠﻨﺎ
ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺷﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑِﻔﺎﺻﻠﻨﺎ
ﻭ ﻋﺸﻤﻨﺎ ﺷﺎﻓﻊ ﺗﺎﻩ
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒِﻼﻗﻴﻬﻮ ؟
ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻝ : ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻠﻪ
ﻳﺪّﻳﻨﺎ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﻮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺒﺴﻮﻁ
ﻛﻮﻧﻚ ﺗﺪﻕ ﻓﻴﻬﻮ

ﻳﺎ ﻣْﺨﺴﺘِﻜﺎﺗِﻴﺔ

ﻳﺎ ﻣْﺨﺴﺘِﻜﺎﺗِﻴﺔ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑَﻤِﻞ ﻣﻨِّﻚ
ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﻓﻴﻚ / ﺇﻧّﻚ
ﻓﻬﻤﻚ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻜﻦ
ﻣﺎ ﻣْﺜﻘﻔﺎﺗﻴﺔ ..
@@@
ﻣﺶ ﻗﻠﺒﻲ ﻃﺎﺋﺮ ﺣُﺮ ؟
ﺣﺒّﻴﺖ ﺳﺠﻮﻥ ﺟﻮِّﻙ
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻤﺒﺔ ﺣَﻮﺵ
ﻫُﻮ ﻓﻲ ﺷَﻮﻑ ﺑﻼ ﺿﻮِّﻙ ؟!
ﺃﻧﺎ ﺑﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻳﻮﻣﺎﺗﻲ ﻣﺘﺴﻮِّﻙ
ﺩﻱ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ
ﻭ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ...
@@@
ﺍﻟﻨﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ؟؟
ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﺍﺳﺘُﺮﻧﻲ
ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻜﻲ ﺣﺎﺿﻦ ﻏﻴﻢ
ﻭ ﺭﺫﺍﺫُﻭ ﺧﺪّﺭﻧﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒِﺴﻮﻗﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ
ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﺒﻮﺩّﺭﻧﻲ !
ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺟﻮّﻩ ﺍﻟﺒﺎﻝ
ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﻃﻴﺔ ...
@@@
ﻋِﺰّ ﺍﻟﺸﻘﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ
ﻟﻤﺴﺔ ﺇﻳﺪﻳﻚ / ﺍﻟﻀُﻞ
ﺩﺍﻗﺸﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭ ﻣﺎﺷّﻴﻦ
ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻜُﻞ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻌُﺰﺍﺯ ﺟﺪﺍً
ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﺷﺎﺭﻉ ﺫُﻝ
ﺳﺎﻧﺪﺍﻧﻲ ﻣﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻚ
ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺒﺴﺎﻃﻴﺔ ...
@@@
ﻣﻜﻴﺎﺟﻚ ﺍﻟﻤﺎ ﺑْﺮﻭﺡ :
" ﻋﺎﻓﻴﺔ ﻗﻠِﺐ ﺭﺍﺿﻲ "
ﺳﺮُّﻭ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﺑﻴﻦ :
ﻳﻮﻡ ﺑﻜﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻳﺎ ﻣِﻦ - ﺭﺣﻴﺐ ﺷﻮﻓﻚ -
ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺯﻣﻦ ﻓﺎﺿﻲ :
ﺷﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﺎﺍﺍﺍﺭﻓﻚ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ...
@@@
ﻣُﺪﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ
ﻟﻮ ﺣﺘﻲ ﺻَﺮّﺓ ﻋﻴﻦ
ﺇﻟﺒﻮﻡ ﺻُﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﻴﻒ ؟ / ﻭ ﻣﺘﻴﻦ ؟
ﺃﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻙ ﺑِﻜﺒﺮ
ﻳﺎ ﻗﻮّﺓ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟!
ﻳﺎﺧﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﺩﺍ ﻣﻬﻢ
ﺯﻱ ﺑِﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ...
@@@
ﻓﻲ ﻣﺨﺪّﺗﻲ ﺍﻝ .. ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﺑﺘﺠﻴﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻣﻮﺟﺔ ﺣﻨﺎﻥ / ﻓﻨّﺎﻥ
ﺗﻐﺴِﻞ ﻏﺒﺎﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻳﺎ ﺿﺤﻜﺘﻲ ﺍﻟﺒِﺘﺮِﻥ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻜﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻡ
ﺷﺎﻳﻠﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﺷﻤﻌﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ...
ﻱ ﻣﺨﺴﺘِﻜﺎﺗِﻴّﺔ

أنبوبة

ﻣُﻄﺎﻟَﺐ ﺃﺑﻘﻲ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
ﻭ ﺃﺷﻴﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ
ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﺫﺍﺗﻮ ﺃﻧﺎ -
ﺍﻟﺒِﺘﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻮ ‏( ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ‏) !
ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺻْﻒ ﻣَﻦْ ﺃﺑﺪﻉ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ : ﺑِﻘﻠِﺐ ﺍﻟﻬُﻮﺑﺔ
ﻭ ﻫﺴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺳَﻴْﺮﻙ
ﻭ ﺷَﻮﻑ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ
ﺩﺍ ﻫﻴّﻦ ﻛﻠُّﻮ / ﺧﻮﻓﻲ ﺃﻧﺎ
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺒَﺪﺍ ﺷْﺤﻮﺑﺎ
ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺯﻣﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺮﻳﺪ
ﻳﺒﻴﻌﻮﺍ ﻣَﺤﻨّﺔ ﻣﺠﻠُﻮﺑﺔ
ﺗﺠﻲ ﻭ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻣﻘﻔﻮﻝ
ﺗﺨُﺖ ﻓﻲ ﺣِﺘﺘﻚ ﻃُﻮﺑﺔ

الصحن المطرقع

ﺍﻟﺒﺮﺣﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻣﺎ ﺑﺼﺒﺢ ﺳﻌﻴﺪﺍً
ﺑﻞ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻣﺰﻋﺰﻉ
@@@
ﺟﺎﻳﺰ ﺷﺎﻥ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﺭﻏﻢ ﺟﺮﻭﺡ ﻧﻜﺪﻧﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺻُﻮﺭ ﺑﺘﺸﻔﻊ
@@@
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﻭﺟﻴﻬﺔ
ﺑﺲ ﺇﺣﺴﺎﺳﺎ ﺃﺭﻭﻉ
@@@
ﺃﺳﺄﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻐﺮّﺏ
ﺃﻭ ﻟﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺟﺮّﺏ
ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻘﻨﻊ ؟
@@@
ﺣﻮﻟﻮ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺮﻳﺤﺔ
ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭ ﺻﺤﻴﺤﺔ
ﻟﻜﻦ ﺭﻭﺣﻮ ﺗﻄﻤﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻤﻨﻌﻨﻊ
ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﻊ
ﻭ ﺷﺎﺭﻉ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﻳﺤﺔ

عيونك

ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺭَﻗﻲ
ﻭ ﺑﺎﻛﻴﺎﺕ ﻓﻴﻬﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ ..
ﻳﺴﻮّﻥ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻏﺮَﻗﻲ
ﻭ ﺍﻓﻮﺯ ﺑﻲ ﺟﺎﻳﺰﺓ ‏( ﺍﻟﻌﻮّﺍﻡ ‏)

محمد حسن السيد برنامج شرف الكلام

https://www.youtube.com/watch?v=sqaDe-HL8tY&feature=youtube_gdata_player

صرير الصي

ﻳﺎ ﻣُﺴﺘﻌﺎﻥ ﻳﺎ ﺣﻲ
ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺮِﺩ / ﺃﺣّﻲ
ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻛﻢ ﺑﺮﺩﺍﻥ ؟
ﻓﻮﻗﻬﻢ ﺻﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼّﻲ !
ﻣﻮﺝ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺍﻟﺮّﻭﻳﺎﻥ
ﺑﻜﺘُﻞ ﺭﻫﻴﻒ ﺍﻟﺰّﻱ
ﻳﺎ ﻋﻀْﻤﻨﺎ ﺍﻟﺪّﻓﻴﺎﻥ
ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻨّﻲ :
" ﻟﻤﻠِﻢ ﺑﻄﺎﻃﻴﻨﻚ
ﻭ ﺍﺳﺘُﺮ ﻣﺴﺎﻛﻴﻨﻚ
ﻋِﻴﻦ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺡ ﻳﻌﻴﻨﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﻭﺯّﻉ ﺿَﻲ

نُبل الرحيل

ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺰﻳﺮ ﺑﻨﻘﻂ :
" ﺗﻚ ﺗﻜﺖ " ..
ﻣﺎ ﺑﺤﺴﺒﻦ ﻏﻴﺮ ﺯﻭﻝ ﺧﻼﺍﺍﺍﺹ ،
ﺑﻘﻲ ﺷﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﻮﻛﺖ ..
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺷﻠﺖ ﺣﺒﻚ ﺑﻲ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ - ﺳﻤﻴﺘﻮ : " ﻧﻴﻞ " ..
ﻛﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺠﻒ ،
ﻣﻦ ﺻﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻋﺮﻑ :
ﻧﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ..
ﻛﺘﺒﻦ ﺑﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻟﻒ -
ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺃﺯﻳﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ :
" ﻳﺎ ﻧﻤﻠﺔ ﻣﺎﺷﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ / ﺑﺎﻟﻚ ﻃﻮﻳﻞ "

القناعات النبيلة

ﻳﺎ ﻭِﻻﺩ ﺑﻠﺪﻱ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﺎ :
ﺃﻓﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﺟﻬﺪﻱ ﻭ ﺃﻛـﺮِّﺱ ؟! ..
ﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ -
ﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺼـﻮﺕ ﺍﻟﺒـِﻀﺮِّﺱ ..
ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺑﻮﺍﺟﺒﻮ ؟
ﻭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ - ﺑـِﺤﺮِّﺱ !! ..
ﻭ ﺍﻧﺘﻮ ﺯﻯ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ,
ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟـﻮﻋﻲ / ﺍﻟﻤـُﻔﻠـِّﺲ :
" ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ / ﺗﺒﻨﻲ ,
ﻭ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ - ﺗﻌـﺮِّﺱ " ..
ﻣﺎﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﻫَﻢّ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ,
ﻭ ﻫَﻢ ﺣﺒﻴﺒﻚ / ﻫـَﻢ ﺑـِﺠﺮِّﺱ ..
ﻭ ﺍﻟﺠـﺮِﻱ ﺍﻟﻴﻮﻣﺎﺗﻲ / ﺫﺍﺗﻲ ,
ﺻﺎﻟـِﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑـِﺤﺴّﺲ ..
ﺍﻟﻜــُﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌـﺪُّﻭﺍ .. ﺻﺪُّﻭﺍ ,
ﺳﻴﺒﻮﺍ ﻟﻰْ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺗﺄﺳـِّﺲ ..
" ﻟﻮ ﻭِﻋﺎ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺭﺳﺎﻟﺘﻮ ،
ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻳﺪﺭِّﺱ "

ﺑـﻠـﺪ ﺻﺎﻳـﺒـﺎﻫـﺎ ﻟـﻌـﻨـﺔ

ﺍﻟـﺒـﻠـﺪ ﺻﺎﻳــﺒـﺎﻫـﺎ ﻟـﻌـﻨـﺔ ...
ﻓـﺠـﺄﺓ ﺑـِﺼﺒـﺢ ﻣـﺎﻓـﻲ ﻣـﻌـﻨـﻲ -
ﻷﻯ ﺣـﺎﺟـﺔ !...
ﻣـﺎﻓـﻲ ﺷـﻚ ﺇﺣـﺴـﺎﺱ ﺟـﻤـَﻌـﻨـﺎ :
" ﺻُﺤـْﺒـﺔ ﻃـﻴـﺒـﺔ ﻭ ﻧـﺎﺱ ﻭﻓـﻴـﺔ .."
ﺑـﺲ ﺡ ﻳـﻔـﻀﻞ ﻣـُﺠـﺘـﻤـﻌـْـﻨـﺍ ...
ﺑﻰ ﺗـﻔـﺎﺻﻴـﻠـﻮ ﺍﻟـﻐـﺒـﻴـّﺔ -
ﻳـﻬــﺰﻡ ﺍﻟـﻔـﻜـﺮﺓ ﺍﻟـﻠـﻰ ﻓـﻴـﻨـﺎ ,
ﻭ ﻧـﻠـﻘـﻲ ﻧـﻔـْـﺴـﻨـﺎ ﺇﻧـﺘـﻬـﻴـﻨـﺎ ,
ﻭ ﺗـُﻬـﻨـﺎ / ﺿِـﻌـﻨـﺎ ...
ﻓـﻰ ﺑـﻠـﺪ ﺻﺎﻳـﺒـﺎﻫـﺎ ﻟـﻌـﻨـﺔ

ﻳـﺎ ﻣـُﺴْـﺘــَﻐـِﻞ ﺑـﻰ ‏( ﺍﻟـﻐـَـﻴـﻦ ‏) ..

ﻟــﻮَّﺡ ﺟـﺮﻳـﺢ ﺍﻟــﺮُّﻭﺡ ... ﺑـﻰ ﺃﺻﺒـﻌـﻴـﻦ ﺇﺗــﻨـﻴـﻦ :
ﻳـﺎ ﻣـُـﺴـﺘـﻐـِﻞ ﺑـﻰ ﺍﻟـﻐـَـﻴـﻦ ... ﻫـَـﻮﻱ ﻳـﺎ ﻭﻃـﻦ ﻳﺎ ﺷَـﻴــﻦ
ﻣـﺎ ﻋـﻨـﺪﻯ ﻟـﻴـﻚ ﺍﻧـﺎ ﺷـِﻲ ... ﺣـﺎ ﺍﺟـﻴـﺒـﻮ ﻟـﻴـﻚ ﻣـﻦ ﻭﻳـﻦ ؟
ﻻ ﺗـﻘـﻮﻝ ‏( ﻳـﺪٌ ﺳـﻠـﻔـَـﺖ ‏) ... ﻻ ‏( ﻣـُـﺴـﺘـﺤَـﻖّ ﺍﻟـﺪَّﻳـﻦ ‏)
ﺩﺍ ﻛـﻼﻡ ﻳـﻘـﻮﻟـﻮ ﻭﻃـﻦ ... ﺑـﺪّﻳــﻨـﺎ ﺿـﻲَّ ﺍﻟـﻌــﻴــﻦ
ﻋـﻠـﺸـﺎﻥ ﻭﻛـِﺖ ﻧـﻜـﺒـﺮ ... ﻧـﺸـﺘـﺎﻕ ﻧـﻌـﺰُّﻭ ﻣـﺘـﻴﻴﻴـﻦ ؟!
ﻭﺍﺻَـﻞ ﺳـﺠـﻴـﻦ ﺍﻟـﺴـُّـﻮﺭ ... ﻓـﻲ ﺍﻟـﺒـﻮﺡ ﺑـﺪﻭﻥ ﻣـﻮﻧـﺘـﺎﺝ :
ﻫـﻮﻱ ﻳـﺎ ﻭﻃـﻦ ﻳـﺎ ﺯُﻭﺭ ... ﻣـﺎ ﺑـَـﺒـﻘـﻲ ﻟـﻴـﻚ ﻣـﻜـﻴـﺎﺝ
ﺃﻧـﺎ ﺑـﻜـﺮﻫــﻚ ﻣـﺠـﺒـُـﻮﺭ ... ﻣـﺎ ﺯﻱ ‏( ﻧـﻀـﺎﻝ ﺍﻟـﺤـﺎﺝ ‏)
ﺃﻧـﺎ ﻓـﺮﺩ ﻓـﻲ ﻃـﺎﺑـﻮﺭ ... ﻭ ﻭﺭﺍﻱ ﻛـﻤـﺎﻥ ﺍﻓــﻮﺍﺝ
ﺷـﺎﺭﻋــﻚ ﻇـﻠـُـﻮﻡ ﻭ ﺟـﻬـُـﻮﻝ ... ﻓـﻲ ﺍﻟــﻔـﺎﺭﻏـﺔ ﺑـﺲ ﺣـﺎﺟـﺎﺝ
ﻭ ﺍﻟــﺸَـﻮﻓــﻮ ﻣـﺎ ﻣــﺄﻟــﻮﻑ ... ﺑــِﺘـﻌـَـﺐ ﺯﻱَ ﺍﻟـﺤــﻼّﺝ
ﻳــﺎ ﺩﻭﻟــﺔ ﺭﺍﻓــﻌــﺔ ﺷـﻌـﺎﺭ : ... " ﺑـﻠـﺪ ﺍﻟـﻐـُـﻨـﺎ ﺍﻟـﻤـُـﻤـﺘـﺪ "
ﺑـﺎﻗـﻲ ﺍﻟـﻔـﻨـﻮﻥ ﺑــِﺘـﻬـﻮﻥ ... ﻭ ﺍﺟـﻤـﻞ ﻋـﻘــﻮﻝ ﺗـِﻨـﻬـﺪ
ﺑـﺲ ﻏـﺎﻳـﺘـﻮ ﻣـﺎ ﺷـﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺃﻫــﻮ ﺩﻳــﻞ " ﻧـﺠـﻮﻡ ﺍﻟـﻐــﺪ "
ﻏـﻨــّﺎﻱ ﻭ ﻗــﺎﻋــﺪ ﺳــﺎﺍﺍﺍﻱ ... ﻟـﻜـﻦ ﺭﻫــﻴـﺐ ﻳــﺎ ﻭَﺩ
ﻓـﻲ ﻇـﺮﻑ ﻳـﻮﻡ ﻳـﻮﻣـﻴـﻦ ... ﻋــﺪّﺍﺩﻭ ﻓــﺎﺕ ﺍﻟـﺤَـﺪ
ﻭ ﻟـَﻌــِﻴـﺒـﺔ ﺑـﻲ ﺍﻟـﻤـﻠـﻴـﺎﺭ ... ﺗـﺨـﺴـﺮ ﻫـﺠـﻮﻡ ﻣـُـﺮﺗـﺪ
ﺃﻣـّﺎ ﺍﻟـﺒـِﺨـﻄـّـِﻄـﻭﺍ ﻟـﻴـﻚ ... ﻭ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟـﻔـﻬــﻮﻡ ﺍﻟـﺠـَـﺪ
ﺩﻳـﻞ ﺻـﺎﺭﻭﺍ ﻋـﺰْﻑ ﻧـﺸـﺎﺯ ... ﺗــﺼﻔـﻴـﻖ ﺃُﺣـﺎﺩﻱ ﺍﻟـﻴـَـﺪ
ﻣـﺒـﺮﻭﻙ ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ ﻛـﻤـﺎﻥ ... " ﺯﻣـﻦ ﺍﻷﺋـﻤـﺔ ﺍﻟـﺒــِﻴـﺶ "
ﻋـِﺸــﻨـﺎ ﻭ ﺣـِﻀـِﺮﻧـﺎ ﺇﻣـﺎﻡ ... ﺍﻟـﺤـَﻖ ﺑـِﺼﻨــِّـﻔــﻮ ﻃـِﻴـﺶ
ﻭ ﺷـِﻌـﺎﺭﻭ : ﺩُﻭﺱ ﺍﻟـﻨـﺎﺱ ... ﺧـﻠـِّﻲ ﺍﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﺗـﻌـﻴـﺶ
ﺃﻧـﺴـﻲ ﺍﻟـﻈـُـﻠـُﻢ ﻭ ﺍﻟـﺠـﻮﻉ ... ﻭ ﺍﻟـﻔـﺘـﻨـﺔ ﻭ ﺍﻟــﺘـﻬـﻤـﻴـﺶ
ﺧـﻠـﻴـﻚ ﻓـﻲ ﻋـﻴـﺪ ﺍﻟـﺤـُـﺐ ... ﻟـِﺒـْﺲ ﺍﻟـﺒـﻨـﺎﺕ ﻭ ﺣـﺸـﻴـﺶ
ﺻـِﺪﻕ ﺍﻟـﻤـﻨـﺎﺑـﺮ ﻃـﺎﺵ ... ﻟـﻴـﻪ ﺍﻟـﺨـﻠـﻮﻕ ﻡ ﺗـﻄـﻴـﺶ ؟
ﻭ ﺍﻟـﺪﻳـﻦ ﺑـﺮﺉ ﻣـﻦ ﻧـﺎﺱ ... ﻓـﺘـﻮﺍﻫـﺎ ﺑـﻲ ﺍﻟـﺒــﻘــﺸــﻴـﺶ

شوق مُدّسي

ﺇﻥَّ ﺍﻟـﺸــﻮﻕْ ﺍﻟـﻜـﺎﻥ ﻣُــﺪَّﺳـّـِﻲ
ﻭﺭﺍﺀ َ ﺍﻟـﻜــُـﺮﺳــِﻲ ..
ﻳـﻌـﻠـﻢ ﺟـِـﺪﺍً :
ﻫـﺬﻱ ﺍﻟـﺒـِﺖ / ﻣـﺎ ﺑـِﺖ ﻋـﺎﺩﻳــﺔ ,
ﺑـﺮﺿـﻮ ﻧـﻘـﻮﻝ ﺃﺣـﻼﻡ ﻭﺭﺩﻳــﺔ ,
ﻭ ﻋـَــﺪَّﻥ ﻏــﺎﻳـﺘــﻮ !..
ﺟـﺎﻧـﺎ ﺣــﻨـﻴـﻨـﺎً ﻓــﺎﺭﺩ ﺭﺍﻳــﺘــﻮ ...
ﻗــﺎﻝ : " ﺍﻟـﻌـِﻄـﺮ ﺍﻟـﻬــﻮّﺩ ﺑـﻴـﻜـﻢ -
ﺑـﻜــﺮﺓ ﺳـﻤـﺎﻳــﺘــﻮ " ...
ﻗـﻠـﻨـﺎ : " ﺳــﻼﻣــﺎً ..
ﻳـﺎﻫــُـﻮ ﺟـﻨـﻴـﻦ ﺍﻟـﻠـﻬـﻔـﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻲ /
ﻭ ﺑـﻲ ﻟـﻮﻻﻳــﺘــﻮ ...
ﻭ ﺍﻟــﻐــﻴــﻤــﺎﺕ ﺍﻟـﺼـَّـﺒـَﻦ / ﻧـﺎﻣـَـﻦ ,
ﻭ ﻟـﺴــﻪ ﺍﻟـﻠـﻴـﻞ ﻣـﺎ ﺗــَـﻢَّ ﺣـﻜــﺎﻳـﺘــﻮ !..

25 ﻳﻨﺎﻳﺮ، 2014 ·

فلنتاين

ﺃﻗـﻴـﻒ ﻣـﻠـﻴـﻮﻥ " ﻓـﻠـﻨـﺘـﺎﻳـﻦ " !...
ﻭﺳـِّﻊ ﻣـﻬـﺮﺟـﺎﻥ ﺣـُـﺒـّـﻚ
ﻓـَـﻀـَﺎﺀ ﻣـﻔـﺘـﻮﺡ ..
ﻭ ﻣـﺎ ﺗـﺴـﻤـﺢ ﻟـِﺒـﻨـﻚ ﺍﻟـﺮﻭﺡ -
ﻳـﺨـﺰّﻥ ﺇﻟـﻔـﺔ ﻣـُﺪّﺧــﺮﺓ ..
ﻭ ﺍﻓـﺘـﺢ ﺑـﺎﺏ ﻣـﺤـﺒـﺔ ﻋـﺮﻳـﺾ/
ﻳـﺰﻳـﺪ ﻋـﻦ " ﺭﻳـﺪﺓ " ﻣـُﺤـﺘـﻜـَﺮﺓ ..
ﺟـﻤـﻴـﻞ ﺗـﻮﺏ ﻣـﻦ ﻭﺩﺍﺩ ﻓـﻀـﻔـﺎﺽ ,
ﻳـﻜـﻮﻥ ﺃﻧـﺒـﻞ ﻣـﻦ ﺍﻷﻏـﺮﺍﺽ ,
ﻭﺭﻳـﻒ ﺯﻱ ﻃـِﻴـﺒـَﺔ ﺍﻟـﺸـﺠـﺮﺓ ..
ﻭ ﻭﻳـﻦ ﺣـﺪّ ﺍﻟـﻤـﺪﻱ ﻳـﻌـﺎﻳـﻦ ,
ﺃﻗـﻴـﻒ ﻣـﻠـﻴـﻮﻥ ﻓـﻠـﻨـﺘـﺎﻳـﻦ ,
ﻳـﻮﺯّﻋـُـﻮﺍ ﺭﺣـﻤـَﺔ ﻣُـﻨـﺘـَﻈـَﺮﺓ ..
ﻣـﺎ ﺗـﺴـﺠـِﻦ ﻫــﻮﺍﻙ ﻓـﻲ ﻋـﻴـﻮﻥ /
ﻭ ﻃـﻠـّﺔ ﺯﻭﻝ ﻳـﻬــِﺰ ﺭُﻭﺣـﻚ ..
ﻭ ﻗـﺴـِّـﻢ ﺷـﻨـﻄـﺔ ﺍﻹﺣـﺴـﺎﺱ :
ﻣـَﺤـَـﻨـّﺔ ﺗـﻮﺍﺳـِﻲ ﺩﻣـﻊ ﺍﻟـﻨـﺎﺱ ,
ﺟـﺮﻭﺣـﻬـﻢ ﺗـﺒـﻘـﻲ ﻫـِﻲْ ﺟـﺮﻭﺣـﻚ ..
ﺷـِﻨـﻮ ﺍﻟـﺨَـﻠـَّﻲ ﺍﻟـﻤـﺤـﺒـﺔ ﺿـﻨـﻴـﻨـﺔ ؟
ﻭﻧـَﺴـﺔ ﺩُﻗـﺎﻗـﺔ / ﺑـﻴـﻦ ﺍﺗـﻨـﻴـﻦ ,
ﻓـﺮﺡ ﺑـﺘـﻼﻗـﻲ / ﻋـﻴـﻦ ﻟـﻲ ﻋـﻴـﻦ ,
ﻭ ﺣـﺼْـﺮﻱ ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ !..
ﺷـِﻴـﻠـﻮﺍ ﺍﻟﺤـُﺐ ﺑـِﻤـﻌـﻨـﺎﻫـﻮ ﺍﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ,
ﻭ ﺃﺭَﺡ ..
ﻧـَﺨـُـﺶ ﻓـﻲ ﺗـُﺮﺑـﺔ ﺍﻟـﺪﻧـﻴـﺎ ﺍﻟـﻌـﺮﻳـﻀﺔ / ﺣـﻨـﺎﻥ -
ﻳـﺨـﻠـﻲ ﻗـﻠـﻴـﺒـﺎ ﻳـﻌـﻤـﻞ " ﺗـَـﺢ " !..
ﻳـﻌـﺒـِّﻲ ﺍﻟـﺠَـﻨـّﺔ ﻓـﻲ ﺛـﻤـﺮﺓ ..
ﻧـﻜـﻮﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴـﺎﺣـﺔ ﻭﺍﻗـﻔـﻴـﻦ ﺻَـﻒ ..
ﺣـﻨـﻴـﻦ ﺑـﻲ " ﺍﻟـﺸـَّـﻒ " ..
ﺗـﻼﻣــﺬﺓ ﺣـُـﺐ ﻭ ﺗـﻠـﻤـﻴـﺬﺍﺕ ..
ﻳـﺮﺩﺩﻭﺍ ﻓـﻲ ﻧـﺸـﻴـﺪ ,
ﺿـﺎﻣـِّـﻴـﻬـﻮ ﺑـﺎﻟـﺘﺤـﺪﻳـﺪ ,
ﻛـﺘـﺎﺏ ﻋــﻨـﻮﺍﻧـﻮ : " ﻣـﺤـﻔـﻮﻇـﺎﺕ " ..
ﻫــﺪﻳـﺮ ﺍﺻـﻮﺍﺕ ,
ﺑـﺪﻭﻥ ﺁﻻﺕ ,
ﺗـﻐـﻨـّﻲ - ﻣـُـﻮﺳـِﻴـﻘـﺘـﺎ - " ﺍﻟـﻜـَـﺘــَﺮﺓ " :
" ﺃُﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﻮﺭﺩَ ﻭ ﺍﻟـﺰّﻫــَﺮﺍ .. ﺃﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﻤـﺎﺀَ ﻭ ﺍﻟـﺸـﺠـﺮﺍ
ﺃُﺣـﺐ ﺍﻟـﺠــﻮّ ﻣـﻌـﺘـﺪﻻً .. ﺃﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﺸـﻤـﺲَ ﻭﺍﻟـﻘـﻤــﺮﺍ
ﺃُﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﻄـﻴـﺮَ ﺻﺪﺍﺣـﺎً ... ﺃﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﻀـﻮﺀَ ﻣـﻨـﺘـﺸـﺮﺍ
ﺃُﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﻨـﻬــﺮَ ﻓـﻴـﺎﺿـﺎً .. ﻳـﺴـُـﺮّ ﺍﻟـﻘـﻠـﺐَ ﻭ ﺍﻟـﻨـﻈـﺮﺍ
ﺃُﺣـِﺐُّ ﺃﺑـﻲ ﻭ ﻭﺍﻟـﺪﺗـﻲ .. ﺇﺫﺍ ﻏـﺎﺑـﺎ ﻭ ﺇﻥْ ﺣــﻀـﺮﺍ
ﺍُﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﺸـﻌـﺐَ ﻣـﺘـّﺤـِﺪﺍً .. ﺍُﺣـِﺐُّ ﺍﻟـﺸـﻌـﺐَ ﻣـﻨـﺘـﺼﺮﺍ

موسى الصبي

ﻣﺎْ ﺳﻤﻌـﺘـُﻮ ﺻﻮﺕ ﻣـﻮﺳﻲ ﺍﻟﺼّﺒﻲ .. ﺻـﻨﺪﻭﻗـﻮـُ ﺑِﻌـﻤﻞ ﻛَﺸْﻜـَﺸﺔ
ﻣـﺎ ﻧـﺎﺩَﻱ ﻳـﻮﻡ ﻓـﻲ ﺣـﻴـّﻜـُﻢ ؟ : ... " ﺍﻟـﻌـِﻨـﺪﻭ ﺣـﺎﺟـﺔ ﻧـﻮﺭْﻧـِﺸـﺎ " !
ﻣـﺎ ﻣـﻮﺳـﻲ ﻭﺍﺣـﺪ ﻣـﻦ ﻛـُـﺘـﺎﺭ
ﺿـﺎﻗــُﻮﺍ ﺍﻟـﻤـﺬﻟـّﺔ ﻭ ﻫـُﻢ ﺻُﻐـﺎﺭ
ﻣـﻦ ﻋَـﻴـﻠـﺔ ﻛـﺎﻓـِﻼ ﻋـﻘـﻠـﻮ ﻃـﺎﺭ
ﺳـﻜـﺮﺍﻥ ﻳـﺸـﺘــِّﻢ ﻟـﻴـﻞ ﻧـﻬـﺎﺭ
ﻭ ﺍﻷﻡ ﺗـﻘـﺎﻭﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﺭ ... ﻣـﻦ ﺃﺟـﻞ ﺟـِﻨـﻴـﺎﺕ ﺍﻟـﺤـَﺸـﺎ
ﺷـﻘـﻴـﺎﻧـﺔ ﺗﺨـﺪﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺒـﻴـﻮﺕ
ﺷـﺎﻥ ﺗـﻠـﻘـﻲ ﻟـﻲ ﺃﻃـﻔـﺎﻻ ﻗـُـﻮﺕ
ﺗـﻌـﺒـﺖ ﺧـﻼﺍﺍﺍﺹ ﺑـﺲ ﻟـﻮ ﺗـﻤـﻮﺕ
ﻣـﺐ ﺗـﺮﺿـﻲ ﻟﻲ ﺍﻟـﺸُـﻔـّﻊ ﺗـﻔـﻮﺕ
ﺿﺮﺑـﺎﺕ ﺃﺑـُﻮﻫـﻢ ﻗـﺎﺳـﻴـﺔ ﻣـَﻮﺕ ... ﻻ ﺭﺍﻋـﻲ ﺷـَﻴـﺒـﺘـﻮ ﻭ ﻻ ﺍﺧـﺘـﺸـﺎ
ﻓـﻲ ﻳـﻮﻡ ﺟَـﺎ ﻣـﻮﺳـﻲ ﻭ ﻗـﺎﻟـَﺪﺍ
ﺑـﻜﻲ ﻓـﻮﻕ ﺍﻳـﺪﻳـﻬـﺎ ﻭ ﻣـﺴـَّـﺪﺍ
" ﻳـﺎ ﻳـُـﻤّـﻪ ﺷـُﻐـﻠـﻲ ﻣـُﺴﺎﻋـَﺪﺓ
ﻭ ﻗـﺮﺍﻳـﺘﻲ ﻣـﺎ ﺣـﺎ ﺃﻓـﻘـِﺪﺍ
ﺃﺭﺟـﻮﻛﻲ ﺗـﻘـﺒـْﻠﻲ ﺑﻲ ﻛـﺪﻩ ... ﻭ ﺳـﻠـّﻢ ﻋـﻠـﻲ ﺭﺍﺳـﺎ ﻭ ﻣـﺸَـﻲ
ﺟـﻬـﺰ ﺻِﻨـﻴـﺪﻳـﻖ ﺍﻟـﺸـُﻐـُﻞ
ﻭ ﻋـﻴـﻮﻧـﻮ ﻣـﻠـﻴـﺎﻧـﺎﺕ ﺃﻣـﻞ
ﻭ ﺍﺧـﻮﺍﻧـﻮ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺒـﺎﻝ ﻟـﻢ ﻳـﺰﻝ
ﻭ ﺍﻷﻡ ﺩُﻋــﺎﻫــﺎ ﺑـﻼ ﻛــﻠـﻞ
ﻳـﻘـﺮﺍ ﻭ ﻳـﻜـﺎﻓـﺢ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻌـﻤـﻞ ... ﻣـﺎ ﻋـﻨـﺪﻭ ﺳـﺎﻋـﺔ ﻓـﺮْﻓـﺸـﺔ
ﻟـﻜـﻨـّﻮ ﻛـﺎﻥ ﻭﻛـﺘـﻴـﻦ ﻳـﺸـﻮﻑ
ﺍﻟـﻔـﺮﺣـﺔ ﻓـﻲ ﺃﺧـﻮﺍﻧـﻮ ﺷـَﻮﻑ
ﻭ ﺍﻷﻡ ﺭﺿﺎﻫـﺎ ﻧـﺴـﻴـﻢ ﻳـﻄـﻮﻑ
ﻛـﺎﻥ ﺭﻏـﻢ ﻋـﻦ ﻣـُـﺮ ﺍﻟـﻈـﺮﻭﻑ
ﻳـﺮﺗـﺎﺡ ﻭ ﻳـﺒـﺮﺩ ﻟـﻴﻬـﻮ ﺟَـﻮﻑ ... ﻓـﻲ ﻟﺤـﻈـﺔ ﺗـﻠـﻘـﺎﻫــﻮ ﺍﻧـﺘـﺸـﻲ
ﻟـﻮ ﺷـﻔـﺘـﻮ ﻛـﻴـﻒ ﺷـﺎﻳـﻞ ﺍﻟـﺤـِﻤـِﻞ
ﺣـﺎ ﺗـﻨـﺴـﻲ ﺇﻧـﻮ ﺍﻟـﺰﻭﻝ ﻃـِﻔـِﻞ
ﻳـﺎﻣـﺎ ﺍﻧـﻜـﺴـﺮ ﺑـﺲ ﻣـﺎ ﺑـِﻤـِﻞ
ﺑـﻲ ﻋـﺰﻣـﻮ ﻓـﺎﺕ ﻋــﺰﻡ ﺍﻟـﻨـّﻤـِﻞ
ﺑـﺎﻟﻠﻪ ﻛـﻴـﻔـﻦ ﻣﺤـﺘـﻤـِﻞ ؟ ... ﻫـَـﻢ ﺍﻟـﺴـﻨـﻴـﻦ ﺍﻟـﻤـُﻮﺣـِﺸـﺔ
ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴـﻜـﺔ ﺩﺍﻳـﻤـﺎً ﻛـﺎﻥ ﻳـﻘـﻴـﻒ
ﺟـَﻢ ﺑـﻴـﺖ ﺯﻱ ﺍﻟـﻘـﺼﺮ ﺍﻟـﻤـﻨـﻴـﻒ
ﻗـﺪﺍﻣــﻮ ﻛـﺎﻥ ﻣـﺎﻟـِﻲ ﺍﻟـﺮﻏـﻴـﻒ
ﺻﻨـﺪﻭﻕ ﻧـﻔـﺎﻳـﺎﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺮﺻﻴـﻒ
ﻣﻮﺳﻲ ﺍﻋﺘـﺮﺍﻫـﻮ ﺳـﺆﺍﻝ ﻣﺨـﻴـﻒ : ﻣـﺎﻓـﻴـﺶ ﺿﻤﻴـﺮ/ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺧﺘـﺸﺎ ؟
ﻣـُﺴـﺘـﻨـﻜﺮ ﺍﻷﻛـﻞ ﺍﻟﺠـﺪﻳـﺪ
ﺗـﺮﻣـﻴـﻬـﻮ ﺟـﻮّﻩ ﺍﻟـﻜـﻮﺷـﺔ ﺇﻳـﺪ
ﻣـﻊ ﺇﻧـﻮ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻤـﻜـﻦ ﻳـﻔـﻴـﺪ
ﻣـﻠـﻴـﻮﻥ ﺑـَﻄـُﻦ ﻳـﺒـﻘـﺎﻻ ﻋـِﻴـﺪ
ﻳـﺎ ﻣـﻮﺳـﻲ ﻧـﻀْﻤَـﻚ ﺣـﺎﺭ ﺷـﺪﻳـﺪ ... ﻟـﻮ ﺳـﻤـﻌـﻮﺍ ﻧـﺎﺱ ﺍﻟـﻜـﻨـﺪﺷـﺔ
ﺷـُﻔـﺘـﻮ ﺍﻟـﺴُّـﻜـﺎﺕ ﻭﺩّﺍﻧـﺎ ﻭﻳـﻦ ؟
ﻣـﺎﻟـِﻴـﻦ ﺩﻱ ﻃـِﻴـﻦ ﻭ ﺩﻱ ﺑـﻲ ﻋـﺠـﻴـﻦ
ﻭﺍ ﺿـﻴـﻌـﺔ ﺍﻟﺤـﻖّ ﺍﻟـﻤـﺒـﻴـﻦ
ﺃﻓـﺘـﻮﻧـﺎ ﺑـﺲ ﻳـﺎ ﻣـُﺴـﻠـﻤـﻴـﻦ :
ﻓﻲ ﻳـﺎﺗـﻮ ﺷـﺮْﻉ ﻭ ﻳـﺎﺗـﻮ ﺩِﻳـﻦ ؟ ... ﺗـﺒـﻘـﻲ ﺍﻟـﻄـﻔـﻮﻟـﺔ ﻣﻬـﻤـّﺸـﺔ ؟
ﻓـﻲ ﻳـﻮﻡ ﺭﺗـﻴـﺐ ﺯﻱ ﻛـﻞّ ﻳـﻮﻡ
ﻛـﺎﻥ ﻣـﻮﺳـﻲ ﻓـﻲ ﺑـﺎﺹ ﺍﻟﻬـﻤـﻮﻡ
ﻓـﺠـﺄﺓ ﻭ ﻭﺳـِﻂ ﻟـَـﻔـْﺢ ﺍﻟـﺴـَّﻤـُﻮﻡ
ﺭﺍﻛـِﺐ ﺻـﺮﺥ ﻳـﻘـﻌـﺪ ﻭ ﻳـﻘـﻮﻡ
ﻧـﺸـّﺎﻝ ﺷَـﺮَﻁ ﻟـﻴﻬـﻮﺍﻟـﻬـﺪُﻭﻡ ... ﻭ ﺳـَﺤَـﺐ ﻗـﺮﻭﺷـﻮ ﻭ ﻛـﻮَّﺷـﺎ
ﺍﻟـﻠـِﺺ ﻫُـﻮْ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﻏـﻴـﺮ ﺟـِﺪﺍﻝ
ﺟـﺎﺭُﻭ ﺍﻟـﻠـﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺠـَﻤـْﺒـﺔ ﺍﻟـﺸـﻤـﺎﻝ
ﺭﺍﻗـﻲ ﻭ ﻣﻬـﻨـﺪَﻡ ﻭ ﻻﻓـِّﻲ ﺷـَـﺎﻝ
ﻭ ﺍﻟـﻌـِﻄـْﺮ ﻣـﺎﺭﻛـﺘـﻮ " ﻓـﻴـﺴـْﺘـِﻴـﻔـَﺍﻝ "
ﻣـﺎ ﻓـﻴﻬـﻮ ﺷـﻚ / ﻃﺒـﻌـﺎً ﻣـُﺤـﺎﻝ ... ﺍﻟـﻨـﺎﺱ ﺟـﻴـﻮﺑـﻮ ﺗـﻔـﺘـّﺸـﺎ
ﻃـﻮّﺍﺍﺍﺍﻟـﻲ ﻓـﺘــَّـﺸـﺖ ﺍﻟـﻌـﻴـﻮﻥ
ﻋـﻦ ﺷﺨـْﺺ ﻓـﻲ ﺍﻷﻧـﻈـﺎﺭ ﻳﻬـﻮﻥ
ﻣـﻴـﻦ ﻏـﻴـﺮﻭ ﻃـﺒـﻌـﺎً ﺭﺍﺡ ﻳـﻜـﻮﻥ ؟
ﻣـﻮﺳـﻲ ﺍﻟـﻤـﺒـﺸْـﺘـَﻦ ﻭ ﺷـﻜـﻠـﻮ ﺩُﻭﻥ
ﺍﻟﻬـﻴـﺌـﺔ ﻣـُﺰْﺭﻳـﺔ ﺯﻭﻝ ﺳـﺠـﻮﻥ ... ﺃﻫـِﻲ ﻓـﻜـﺮﺓ ﻓـﻴـﻨـﺎ ﻣﻌـﺸـْﻌـِﺸـﺔ
ﻓـﺠـﺄﺓ ﺍﻧـﻀﺮﺏ ﺭﺍﺱ ﺍﻟـﻮِﻟـَـﻴـﺪ
ﻣﺨـﻠـﻮﻉ ﺻﺮﺥ ﺑـﻲ ﺧـﻮﻑ ﺷـﺪﻳـﺪ
ﺷـﻠـُّـﻮﺕ ﻫـِﻨـﺎ ﻭ ﺑـﻲ ﻏـﺎﺩﻱ ﺇﻳـﺪ
ﺟـﺎﺕ ﺧـﺒـﻄـﺘـﻮ ﻑ ﻛـﺮﺳـﻲ ﺍﻟﺤـﺪﻳـﺪ
ﺍﻟـﺪﻡ ﻧـﺰﻑ /ﻫـﻞ ﻣـﻦ ﻣـﺰﻳـﺪ ؟ ... ﺃﺳـﻘـُـﻮﻫـﺎ ﺑـﺸـﺮﺓ ﻣـﻐـﺒـِّـﺸـﺔ !
ﻳـﺎ ﻣـﻮﺳـﻲ ﻣـﺎ ﺗـﺰﻋــﻞ ﻛـﺘـﻴـﺮ
ﻟـﻮ ﻗـﺎﻟـﻮﺍ ﻣـﻮﺗـﻚ ﻣـﺎ ﺧـﻄـﻴـﺮ
ﺃﻳـﻪ ﻳـﻌـﻨﻲ ﺩﻣَّـﻚ ﻳـﺎ ﺻﻐـﻴـﺮ ؟
ﻻ ﺇﻧـﺖ ﻭﺍﻟـﻲ ﻭ ﻻ ﻭﺯﻳـﺮ
ﻟـﻮ ﻣـُﺖَّ ﻋـﺎﺍﺍﺍﺩﻱ ﺍﻟـﻤـﻮﺕ ﻣـﺼـﻴـﺮ ... ﻣـﺎ ﻓـﺎﺭﻗـﺔ ﻟـﻮ ﺯﻳـّﻚ ﻣـَﺸـَﻲ
ﺍﻹﺳـﻤـُﻮ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻮﺳـﻲ ﺍﻧـﺘﻬـﻲ
ﻭ ﻏـﺎﺩﺭ ﺯﻣـﺎﻥ ﺍﻟـﺠـَﻬـْﺠـَﻬـﺔ
ﻭ ﻧﺤـﻨـﺎ ﺍﻟـﻨـﻔـﻮﺳـﻨـﺎ ﻣـﺸـﻮَّﻫـﺔ
ﺡ ﻧـﻌـﻴـﺶ ﺣـﻜـﺎﻳـﺎ ﻣـُﺸـﺎﺑـِﻬـِﺔ
ﻳـﻌـﺠـﺒـﻨﺎ ﺟـﺪﺍً ﺳـﺮﺩَﻫـﺎ ... ﻭ ﻧﺤـﻜـِﻴﻬـﺎ ﺃﺛـﻨـﺎﺀ ﺍﻟـﻌـَـﺸَـﺎ

ام شوايل

ﺇﻧـﺘﻲ " ﺍْﻡ ﺷـﻮﺍﻳـﻞ " ﻳـﺎ ﺑـﻠـﺪ ...
ﺻﺎﺡ ﺍﻷﺫﺍﻙ ﻣـﺎ ﻛـﺎﻥ ﺃﺑـُﻮﻙ ,
ﺃﻭﻏـﺎﺩ ﻛـُـﺘـﺎﺍﺍﺍﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺒـِﻴـﺮ ﺭَﻣـَـﻮﻙ ,
ﺑـﺲ ﺑـﻜـﺮﺓ ﺃﺣـﺒـﺎﺑـﻚ ﻳـﺠـﻮﻙ ,
ﻣـﻦ ﺑـِﻴـﺮ ﻣـﻮﺍﺟـﻌـِﻚ ﻳـﻤـﺮﻗـﻮﻙ ,
ﺗـِﻨـْﺰَﻓـِّﻲ ﺣُــﺮّﺓ / ﻳﺠـﺮْﺗـِﻘـﻮﻙ ,
ﻭ ﻧـﻤـِﺪ ﻟـﺴـﺎﻧـّﺎ ﻑ ﻭﺵ ﻋـﺪُﻭﻙ ,
ﻭ ﺍﻟـﺒـِﻴـﺮ ﺩﻩ ﻧـﺪﻓـﻨـُﻮ ﻟﻲ ﺍﻷﺑـﺪ ...
ﺇﻧـﺘﻲ " ﺍْﻡ ﺷـﻮﺍﻳـﻞ " ﻳـﺎ ﺑـﻠـﺪ

متاهات العويل

ﻧـﻤـﺸـﻲ ﺍﻟـﻤـﺴـﺎﻓـﺎﺕ / ﺍﻟـﻜـَـﺴـﺎﺩ ... ﺑــِﺮﻋـﺎﻳــﺔ : ﺍﻟـﺠـُـﺮﺡ ﺍﻟـﻜـﻔـﻴـﻞ
ﻳـﺎ ﻋــﻴـﻮﻥ ﺑـِﺘـﻄـﻌـﻦ ﺃﻟــﻒ ﺿُـﻞ ... ﻣـﻊ ﺇﻧـﻮ ﻛــﻞّ ﺍﻟـﺴـﻜـﺔ " ﻓـِﻴـﻞ
!"
ﻣـﺎ ﺯﻟـﺖَ ﻣـﺘـﺬﻛــّﺮ ﺧـُـﻄـﺎﻙ ... ﻳــﻮﻡ ﺑـﺎﺭﻛــَـﺖْ ﺻﺒـﺮﻱ ﺍﻟـﺠـﻤـﻴـﻞ
ﻻﻗــﺘــْﻨـﻲ ﻓـﻲ ﺭﻳـﻌـﺎﻥ ﺷــﻘــﺎﻱ ... ﻓـﻲ ﻏــﺮﺑـﺔ ﺑــِﺘــْﺒــِﻴـﻊ ﺍﻷﺻـﻴـﻞ
ﻳـﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﺣـِﻠـِﻤـﺖَ ﻛـﺄﻧـﻲ ﺳـﻴـﻒ ... ﻣﻦ ﻋـﺼـْﺮ ﻣـﺎﺕ ﻓـﻴـﻬـﻮ ﺍﻟـﺼﻠـﻴـﻞ
ﻭ ﺍﺷـﻮﺍﻗـﻲ ﻓـﺎﺭﺱ ﻓــﻮﻕ ﺟـَـﻮﺍﺩ .. ﺣـﻨـﺠـﺮﺗــُﻮ ﻣــﺎ ﻋـﺎﺭﻓـﺔ ﺍﻟـﺼﻬـﻴـﻞ
ﻻ ﺍﺧــﺘـﺮﺕ ﻣـﻴـﻌـﺎﺩ ﺍﻟــِﻮﻟــِﻒ ... ﻻ ﺷـِـﻠـﺖ ﺗـﺬﻛــﺮﺓ ﺍﻟــﺮﺣــﻴــﻞ
ﻟـﻴـﻪ ﺃﺳـﻘـِﻲ ﻣـﺸــﻮﺍﺭﻙ ﻭﻓــﺎ ؟ ... ﻭ ﺃﺣـﺼـﺪ ﺳـﺮﺍﺏ ﺍﻟــﻤـﺴـﺘﺤـﻴـﻞ
ﻣـﺎ ﺑـﺒـﻘـﻲ ﺯﻫـﺮﺓ ﺗـﻔـﻴـﺾ ﺷـﺬﻱ ... ﻭ ﻳـﺮﻣـﻮﻫــﺎ ﻓـﻲ ﺷــﺎﺭﻉ ﻭﺣـِﻴــﻞ
ﻻ ﺑـَـﻔــْﻨـِﻲ ﻋـُـﻤـﺮﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﻭ ﺍﻛــﻮﻥ ... ﺃﻧـﺎ ‏( ﺣـﺎﺗـِﻢ ﺍﻟـﺰﻣـﻦ
ﺍﻟـﺒـﺨـﻴـﻞ ‏)
ﻳـﺎ ﺭﻳـﺘـﻮ ﻟــﻮ ﻛـﺎﻥ ﻣـﺴـﺘــﻄـﺎﻉ ... ﻣـﻦ ﻗـﺒـْﻞ ﻣـﺎ ﺍﻻﺣــﺴـﺎﺱ ﻳـﻤـﻴـﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟـﻐــﻴــﺐ ﻧــﺸــﻮﻑ ﻣـِﻘـﺪﺍﺭﺳَـﻨـﺔ "...ﻫـﻞ ﺑـِﻔـﻀﻞ ﺍﻟـﻤﺤـﺒـﻮﺏ
ﻧـﺒـﻴـﻞ" ؟
ﻭﻓــﻘــﺎً ﻟــﺬﻟـﻚ : ﻳـﺎ ﻧــَﻔــِﻴـﺾ ... ﻋـﻠـﻲ ﻗــﺪْﺭ ﻣــﺎ ﺍﻟــﻮﺟـﺪﺍﻥ ﻳـﺸـﻴـﻞ
ﺃﻭ ﺍﻗــﻠـُّـﻮ ﻧــﺒـﻌــِﺪ ﻓــﻲ ﺳــﻼﻡ ... ﻗــﺒــَّﺎﻝ ﻣــﺘـﺎﻫــﺎﺕ ﺍﻟـﻌــﻮﻳــﻞ

آااااخ

ﺁﺥ ﻳـﺎﺧِـﻰ ﻟـﻤـّﻦ ﺫﻛـﺮﻳـﺎﺗـﻚ ﺗـﺄﺳـِﺮﻙ !..
ﻣـﻊ ﺯﻭﻝ ﻋـﺸـِﻘــْـﺘـﻮ ﺯﻣـﻦ ﻃـﻮﻳـﻴﻴﻞ ...
ﻭ ﺑـﻘـﻴـﺘـﻮ ﻟـﻰ ﺑـﻌـَـﺾ ﺍﻷﻣـﺎﻥ ,
ﻭ ﻣـﻼﻣـﺢ ﺍﻟـﻌـﻤـﺮ ﺍﻟﺠـﻤـﻴـﻞ ...
ﺁﺥ ﻣـﻦ ﻣـﺸـﺎﻋـﺮ ﺗـﻜـْـﺴـِﺮﻙ ...
ﻻ ﺑـُﻜـﺮﺓ ﻗـﺎﺩﺭ ﻳـﻠـﻤّـﻜـﻢ /
ﻻ ﺍﻟﻠـﻴـﻠـﺔ ﻗـﺎﺩﺭﻳـﻦ ﺗـﺒـْﻌـِﺪﻭﺍ ,
ﺇﻧـﻚ ﺗـﺴـﻴـﺒـﻮ / ﻭ ﻳـﺨـْﺴـَﺮﻙ ...
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺥ